responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 330
سَمِّ الْخِياطِ: ثقب الإبرة [1] .
42 وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها: لا نُكَلِّفُ اعتراض لا موضع له، والخبر الجملة في أُولئِكَ [2] ، ويجوز رفعا، وخبرها على حذف العائد، أي: لا منهم ولا من غيرهم [3] .
43 أُورِثْتُمُوها: أعطيتموها بأعمالكم [4] .
45 يَبْغُونَها عِوَجاً: مفعول به، أي: يبغون لها العوج، أو مصدر، أي: يطلبونها طلب العوج كقولك: رجع القهقرى.
46 وَعَلَى الْأَعْرافِ: سور بين الجنة والنار لارتفاعها [5] .

[1] معاني القرآن للفراء: 1/ 379.
قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 214: «أي في ثقب الإبرة، وكل ثقب من عين أو أنف أو أذن أو غير ذلك فهو سم والجميع سموم» .
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 168، وتفسير الطبري: 12/ 427، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 338.
[2] التبيان للعكبري: 1/ 568، وتفسير القرطبي: 7/ 207.
قال أبو حيان في البحر المحيط: 4/ 298: «وخبر الَّذِينَ الجملة من لا نُكَلِّفُ نَفْساً منهم. أو الجملة من أُولئِكَ وما بعده، وتكون جملة لا نُكَلِّفُ اعتراضا بين المبتدأ والخبر، وفائدته أنه لما ذكر قوله: وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ نبه على أن ذلك العمل وسعهم وغير خارج عن قدرتهم، وفيه تنبيه للكفار على أن الجنة مع عظم محالها يوصل إليها بالعمل السهل من غير مشقة» .
وقال السمين الحلبي في الدر المصون: 5/ 323.
[3] التبيان للعكبري: 1/ 568، والدر المصون: 5/ 323.
[4] قال القرطبي في تفسيره: 7/ 208: «أي ورثتم منازلها بعملكم، ودخولكم إياها برحمة الله وفضله. كما قال: ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ، وقال: فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ ... » .
[5] ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 215، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 168. -
- وأخرجه الطبري في تفسيره: (12/ 449- 452) عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، والسدي.
وانظر هذا القول في المحرر الوجيز: 5/ 512، وزاد المسير: 3/ 204.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست